المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

مقال بقلمي بعنوان / الأسد جالس بالبيت .. واللبوة مهتمها الصيد في صحيفة الرائدية

  لقراءة المقال انقر هنا في  عالم الحيوان تقوم اللبوة الأنثى بمعظم مهام الصيد بينما لا تتجاوز نسبة صيد ذكر الأسد 10% وهذا في حقيقة الأمر يلامس عنوان مقالي الذي يمثل واقع بعض النساء المُستغلات. بالطبع لا نجزم بأن المواقف التي سوف أذكرها في هذا المقال إستغلال ! لأن الاستغلال يلزم تكرار المواقف لأنه ببساطة من الممكن أن يكون مجرد موقف عابر أما إذا تكرر ولو بأشكال مختلفة يعتبر استغلال فقد يكرر شبيه الأسد اختلاق أعذار لطلب المال مع ملاحظة تمهيده لطلب المال بجرعة زائدة من الحب والحنان إلى أن ينال المبلغ المطلوب وبعدها يعود إلى معاملته الطبيعية وهكذا يكرر فعلته، أو أن يُسقط عجزه ماديا لزوجته أو أخته أو أمه كأن يقع فى مأزق مادى ويتهمها بالتقصير ويقترح حلول تفعلها بنفسها كأن تشارك فى جمعية شهرية أو التقديم على إستلام قرض بنكى أو بيع ذهبها ويبعد المشكلة عنه رغم أنها مشكلته فى الأساس !!أعتقد بأنه هذا النوع الأهون من أشباه الأسود على أقل تقدير إستغل المرأة بأسلوب غير مباشر ممزوج بالتمثيل واللعب على حبال مشاعر اللبوة المسكينة بمعنى أنه على الأقل حاول مراعاة مشاعرها بشكل أو بآخر أثناء خداعه ! ولكن ال

مقال بقلمي بعنوان / لن يفلح قوم ولّوا أمرهم إمرأة في صحيفة الرائدية

لقراءة المقال انقر هنا   قبل أبدأ مقالي هذا أود التنويه إلى أن حديث "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" ورد في مناسبة تاريخية مُعينة أبلغ فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن الفرس كانوا يعيشون حالة من الإنهيار والإنحلال تحكمهم ملكية استبدادية كسروية فاسدة وتسود بلادهم صراعات على السلطة بلغت بهم حد الإقتتال وقد أسندوا أمر قيادتهم إلى ابنة كسرى التي لم يكن لها شورى ولا رأي جماعي سديد فكان الحديث وصفاً لحالة الفرس المتردية إذًا هذا الحديث إخبار عن حال وليس تشريعًا عامًا حيث أنه خاص ببنت كسرى فـ حديث "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" كان يُقصد به قومهم وليس عموم الناس لذلك فهم الأحاديث والنصوص خاصة في ظل شريعتنا السمحة التي كرمت المرأة ورفعت شأنها وقدرها يجب أن يكون فهم صحيح حيث لا يُؤخذ عموم النص قاعدة ثابتة لأنه لو أخذ كـ قاعدة ثابتة لعارض حديث "النساء شقائق الرجال" بالإضافة إلى أن التفسير الخاطيء بشكل عام يعارض القرآن الكريم فقد قص القرآن قصة امرأة قادت قومها أفضل ما تكون القيادة وحكمتهم أفضل ما يكون الحُكم وتصرفت بحكمة ورشد أحسن ما يكون التصرف وكان أساس حكمه

مقال بقلمي بعنوان /ولاية القوامون على النساء في صحيفة عيون المدينة

لقراءة المقال انقر هنا   القوامة في اللغة العربية : هي من قام على الشيء، أي الحافظ على الشيء أو الراعي لمصالحه. أما الولي فهو : من قام به وتولى أمره وأعانه ونصره وأحبه، وقال الله تعالى { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا } أي أن الله نصيرهم وظهيرهم ويتولاهم بعونه وتوفيقه. إذًا قوامة الرجل ليست تفضيلًا مطلقًا له، وإنما هي مسؤولية وأمانة تترتب عليها حقوق وواجبات، والقوامة لا تعني التسلط والقهر كما يعتقد بعض الجاهلين، وتنفيذ كل ما يأمر به الرجل مهما كان ما يأمر به، صوابًا كان أو خطأ، حيث جعل سبحانه وتعالى إنفاق الرجال على النساء سببًا من أسباب القوامة، أما الولاية فتكون على الصغير القاصر وهو الذي لم يبلغ سن الرشد. فمن يسيء استخدام قوامته وولايته متعلق بستائر الدين الإسلامي، هذا الجاهل يشوه ويهدم صورة شريعتنا بالرغم من أن الدين كرّم المرأة واحترم كيانها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشد الناس حرصًا على المرأة، فكان صلى الله عليه وسلم يرفع من شأنها ويشاورها ويأخذ برأيها وحذّر من ظلمها. فالمرأة في الإسلام مُكرمة ولها حقوق مثل ما عليها من واجبات، إلا أن بعض العقول الجاهلة تمارس ال