المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

مقال في صحيفة عيون المدينة بعنوان / برج المراقبة البشري 📡

https://www.almadenh.com/show_art.php?id=2733 أبراج المراقبة البشريين هم هؤلاء الأشخاص الذين يقومون بإتباع كل خطواتك ونشاطاتك على مواقع التواصل الاجتماعي أو حياتك الخاصة هؤلاء يعرفون ما تفعله أكثر منك نفسك. وفي كل حركة أو تصرف تقوم به يقوم هذا البرج بتحليل معناها وما أكثرهم من أبراج من حولنا. هناك خصوصيات يا أبراج المراقبة إن كنت أريدكم أن تعرفوا بأمر يخصني فلن تضطروا للسؤال أصلًا لأنني سوف أذكره، وأسئلة التطفل تحت مسمى الصداقة أو القرابة أو المعرفة ليست مبرر لاغتصاب حريات الآخرين والتدخل في شؤونهم، للأسف "اللقافة" من الظواهر المنتشرة بين مجتمع أبراج المراقبة الأنسية سواء على الصعيد الشخصي أو المهني أو الاجتماعي. قبل أن تسأل أي سؤال مُتطفل لأي شخص مهما بلغت درجة "الميانة" يجب أن تضع في عين الاعتبار هل سوف تساهم عند معرفتك للإجابة للمساعدة أو تقديم حلول فعلية؟ أم سوف تعرف الإجابة فقط إشباعًا للـ "لقافة" التي تستحق فيها درجة ممتاز مع مرتبة الشرف، يا برج المراقبة انشغل بنفسك لأن الانشغال بخصوصيات الآخرين ليست من شيم المسلمين ومن حسن إسلام المرء تركه مالا يعني

مقال بعنوان / بالتأكيد ليس سعودي ! بالطبع ليست سعودية .. في صحيفة الرؤية الدولية

https://alroeyah.com/articles/64392#.XwnK5seC-OY.whatsapp مفارقات عجيبة تعددت في الآونة الأخيرة وأغلبها تُجمع بأن مجتمعنا السعودي ينكر وجود أي خطأ قد يصدر منه و يريد من الجميع أن يكونوا ملائكة! وكأن جنسية هذا السعودي وهذه السعودية بمثابة صك الغفران لهم والعصمة من جميع الأخطاء نريدهم لا يخطئون ولا يقصرون ! وفي خضم ازدحام هذه المواصفات الكاملة ننسى أنفسنا وننسى أخطائنا ! والسؤال يقول هل نحن ملائكة مُنزلين من السماء ؟ حتى نطلب من البعض بشأن جنسيتهم أو جنسهم أو قبيلتهم بل نلزمهم أن يكونوا كذلك !! الحقيقة الواقعية هي أننا لسنا ملائكة ! فأنا وأنت نغفل ونقصر و نُخطأ والسعوديين يفعلون ما يفعل الآخرين من كل الجنسيات والمُجتمعات من أشياء سلبية كثيرة وأخطاء عديدة نحن لسنا ملائكة ببساطة بمعنى عندما يخطيء شاب أو يقوم بأي فعل يقولون “مو سعودي” وعندما تقوم الشابة بأي خطأ يقولون “مو سعودية” وإن أُثبتت جنسيتهم يتكبرون ويقولون أكيد “مو سعوديين أصل بالطبع أصولهم غير سعودية” لا أعلم كمية الإصرار والتكبر والتجبر بأن السعودي والسعودية يملكون صك العصمة من الأخطاء والمفارقة العجيبة حين نكتشف أخطاءنا فإننا نغظ

مقال بعنوان / عنسنا والقطار فاتنا .. في صحيفة الرائدية

http://www.alraidiah.com/articles/617575/ بداية العنوسة لفظ يقتصره محدودي العقل على النساء فقط من دون الرجال ولكن الصحيح أنه يطلق على الجنسين ففي باب اللغة يقال: عنست المرأة إذا كبرت في بيت أبويها ولم تتزوج فهي عانس والرجل إذا أسنّ ولم يتزوج فهو أيضًا عانس ! إذًا اللفظ للرجال والنساء على حد سواء !! وعلى كل حال أنا شخصيًا أفضل إستبدال لفظ ''العنوسة'' سواء للرجال أو النساء بـ ''تأخر الزواج'' أمانة لا أعلم لماذا لا يكف بعض محدودي العقل عن إشهار هذه كلمة "عانس" كـ السيف على رقاب النساء كلما حاولن التنفيس والتعبير عن حقهن في اختيار شريك حياتهن الذي كفله لهن الله سبحانه وتعالى كلمات كثيرة تراود الفتيات في مجتمعي ومن أبرزها احذري أن يفوتك القطار ! التحذيرات تتوالى على الفتاة من قبل فلان وعلان وفلانة وعلانة بألا تتهاون فالعمر قصير والقطار لن يعود ! عبارات تحذيرية كثيرة تخوّف الفتاة من تأخر الزواج أكثر من خوفها من الموت أو المرض المفارقة المُضحكة بأن من تنصح هذه المسكينة أن القطار يفوتها عادةً هي أصلًا متضررة من ركوبها القطار وقد تكون مُعنفة أو تعاني أو