المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

مقال بعنوان / من ضلع اعوج في صحيفة الرائدية

لمشاهدة المقال انقر هنا  نرى إن بعض الجاهلين يتكئون على النصوص الدينية في بذائتهم ولا عجب في ذلك فالعصا السحرية في مجتمعاتنا المؤدلجة هي الدين ، ليست هذه القضية في هذا المقال والموضوع يطول شرحه ولكن سأركز على اتخاذ بعض الألفاظ التي يفسرونها بعض الجاهلين حسب تصوراتهم و سأركز هنا على لفظ من ضلع أعوج ! ويقتصرون بذلك على فهمهم المحدود بلا بحث عن المعنى الحقيقي في الشريعة الإسلامية السمحة ! هل الدين الإسلامي العظيم ممسحة يتمسحون فيه الجاهلين وينسبون له ما ليس فيه؟! إجابة قطعية لا !! الدين جاء ليُعلي من قيمة الإنسان سواء رجال أو نساء وليضعهم في موضع عالي من الرفعة والشأن ، جاء الدين لـ ينير العقول ويربي القيم والأخلاق ، تخيل معي يا أخي الجاهل إن ألقينا بكل هذه المرامي وراء ظهورنا واخترنا من الدين فقط أن يكون مجرد تبرير يدعم موقفنا حسب مصالحنا ! إستغلالكم لـ بعض التفاسير التي جاءت كأثر لبعض النصوص الدينية وإستخدامها للطعن والتقليل من شأن المرأة مثلًا ( المرأة خُلقت من ضلع أعوج ) الجاهلين يستغلون هذا الحديث أن المرأة طريقها معوج دائمًا وغير مؤهلة ويستخدمونه للتقليل منها هذا الحديث لا يتكلم عن

مقال بعنوان / شهوة الأنتقاد في صحيفة الرؤية الدولية

لمشاهدة المقال انقر هنا تنتاب البعض شهوة تشبه شهوة الطعام أو ربما أكثر منها وهي “شهوة الإنتقاد” هؤلاء البعض يتفنون بكافة الأساليب مع إستعراض عضلاتهم ببعض المفردات والألفاظ التي تنم عن ثقافة جمة مستغلين قاموسهم في توجيه سهام النقد لكل من حولهم والانتقاص من قيمة أي شيء يقال أمامهم أعتقد بأنهم مارسوا شهوة النقد حتى بدت هوايتهم المفضلة فهم دائما يعترضون ولا شيء يعجبهم أو يثير اهتمامهم بصراحة أراهم ينتقدون فقط لمجرد النقد و يعترضون لمجرد الأعتراض أنا هنا لا أتكلم عن النقد الإيجابي الذي يساهم في التطوير والتحسين مع إختيار الألفاظ والوقت المناسب ، وبذلك يحضرني موقف شخص حضر لي دورة تدريبية وبعد المحاضرة مُباشرة قال لي أنني حضرت اكثر من ١١ عام دورات تدريبية لم أرى أسوء من هذه الدورة على الاطلاق ولم استطع أن أكملها ! لكم أن تتخيلو الموقف هو يرسل هذه الرسالة وفي نفس اللحظة بلا مُبالغة رسائل الثناء والشكر للمجهود ، توقفت قليلًا أتأكد من إسم الشخص الذي عبر بهذه التعبيرات بعد العطاء مُباشرة وعبرت له عن شكري لحضوره وقلت له اعتذر عن أن دورتي اسوء دورة حضرتها في حياتك ولكن ما رأيك أن تقدم لي نصائح للتح

مقال بعنوان / امرأة ناقصة عقل ودين في صحيفة الرائدية

لمشاهدة المقال انقر هنا انتشر بين بعض الجاهلين قول أن النساءَ ناقصات عقل ودين عندما تُقدم أي أنثى على فعل أمر خاطئ أو للتقليل من شأنها والاستهزاء بها والسُخرية منها والحجة لشرذمة الذكوريين الجاهلين بقولهم هذا أن الرّسول -صلى الله عليه وسلم- قد ذكر ذلك في حديث وارد عنه والعجيب بأن أغلب الذكوريين ( للتوضيح : لفظ ذكوريين يطلق على الرجال و النساء بل للأسف النساء عددهم أكبر ) يأخذون من الدين ما يعجبهم ويفسرونه بما يوافق أهوائهم ! وتناسوا بأن الدين الإسلامي كرم المرأة ورفع شأنها بل والرسول أستوصى بها خيرًا فكيف تأتي أنت ياذكوري وتنقص منها ! أو تأتين أنتِ يا ذكورية وتنقصين من بنات جلدتك ! فعلًا سؤال يثير الاستغراب والدهشة ! قبل أن تُلقوا التّهم تفكروا بالأحاديث قبل إقحامها في خطاباتكم الجاهلة إن نقصانَ العقل والدين المقصود به أمرٌ يتعلق بخلقهنَّ وليس لسوءٍ ألَمَّ بهنَّ ! بالنسبة لنقصان دينها فذلك لأنها في حال الحيض والنفاس تدع بعض العبادات كـ الصلاة والصوم وهذا ما خلقها الله عليه رحمة منه عليها ! أما الرجل لا يحيض لذلك يتم كل العبادات في كامل أوقات الشهر ! و ترك المرأة الحائض للصلاة والصيام ل