المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

مقال في صحيفة أركان الألكترونية بعنوان / أما حان لقلبك أن يحنّ لـ حارس الأمن ؟

عندما يقوم العامل بتوصيل الطلب إلى السيارة نعطية مال نظير ما قام به من عمل ‏وبالمقابل عندما يرشدنا رجل الأمن إلى موقف السيارة أو يأخذ منا أكياس قبل الدخول لمحل تجاري نتجاهله أو نشكره لفظيًا ( وبالغالب حتى الشكر يكاد يكون شبه معدوم لأننا نراه يقوم بواجبه فقط ) بدون إعطاءه مال بالرغم من حاجته للمال وقد يعول أسرة كاملة في ظروف صعبة وراتب متدني .. في ظل المعيشة المرتفعة أما العامل الذي يلتصق بك لإخراج بضعة ريالات من جيبك ويلقي إليك التهاني والسلامات نعطيه بدون تردد لماذا نُفضل “الغريب” على “القريب” ؟ ‏وانا لا أدعوا لعدم مد يد العون والمساعدة للعمالة الوافدة ولكن الأقربون أولى بالمعروف .. إبن البلد الذي يعمل بكل كبرياء قد يحتاج المال أكثر من هذا العامل ولكن تمنعه عزة نفسه وحياءه .. والأقربون أولى بالمعروف لا أعني بها فقط إبن البلد بل حتى العمال بالمنزل أولى بالمساعدة من العمالة خارج المنزل .. العاملة المنزلية أو السائق المنزلي الذين تغربوا عن أهلهم ويعملون معكم كأسرة واحدة أولى من غيرهم وانا لا أعمم ولكن بعض عمال النظافة تركوا عملهم الأساسي وتفرغوا للتسول وهذه مصيبة عظيمة بل إن البعض م

مقال بقلمي في صحيفة الرائدية بعنوان / وقرن في بيوتكن

للأسف بعض الفئات الذكورية تختار من الدين ما يعجبها ويعجب أهوائها وما يتناسب مع رؤيتها ولا يبحث أو يتدبر فيما قد تحمل رسالة الدين الإسلامي من سماحة وتعظيم لشأن المرأة في عدة مواضع وأنا لست بصدد الحديث عن تلك المواضع التي عظمت من شأن المرأة في هذة المقالة ولكن بعون الله سوف يتم التطرق لها في المقالات والكتابات القادمة ، أنا في هذه المقالة سوف أُسلط الضوء على آية (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) والتي يأخذ منها البعض مايشتهيه من معناها ضمن نطاق تفكير أفقه الضيق ويمنعها من ممارسة أبسط حقوقها الشرعية وهي "العمل" قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ) معناه ببساطة شديدة إلزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة ومن الحوائج الشرعية "العمل" وأتحدى أي شخص قابع في فكر المجتمع الذكوري أن يناقشني في شرعية ومشروعية العمل سواء كان للرجل أو للمرأة ! أتفهم من تريد بإختيارها أن تكون ربة منزل وهذا أشرف وأسمى عمل وهو ما يطلق عليه الأمومة أو مربية الأجيال فهذا الدور العظيم وهذا العمل الراقي لا يمكن إنكار أهميته أبدًا وليس حديثي بهذا المقال عن المرأة التي قررت بإختيارها تقليد هذه المهنة وهذا المنصب ! أنا أت

المشاركات والمعارض والبرامج التدريبية

صورة