مقال في صحيفة أركان الألكترونية بعنوان / أما حان لقلبك أن يحنّ لـ حارس الأمن ؟
عندما يقوم العامل بتوصيل الطلب إلى السيارة نعطية مال نظير ما قام به من عمل وبالمقابل عندما يرشدنا رجل الأمن إلى موقف السيارة أو يأخذ منا أكياس قبل الدخول لمحل تجاري نتجاهله أو نشكره لفظيًا ( وبالغالب حتى الشكر يكاد يكون شبه معدوم لأننا نراه يقوم بواجبه فقط ) بدون إعطاءه مال بالرغم من حاجته للمال وقد يعول أسرة كاملة في ظروف صعبة وراتب متدني .. في ظل المعيشة المرتفعة أما العامل الذي يلتصق بك لإخراج بضعة ريالات من جيبك ويلقي إليك التهاني والسلامات نعطيه بدون تردد لماذا نُفضل “الغريب” على “القريب” ؟ وانا لا أدعوا لعدم مد يد العون والمساعدة للعمالة الوافدة ولكن الأقربون أولى بالمعروف .. إبن البلد الذي يعمل بكل كبرياء قد يحتاج المال أكثر من هذا العامل ولكن تمنعه عزة نفسه وحياءه .. والأقربون أولى بالمعروف لا أعني بها فقط إبن البلد بل حتى العمال بالمنزل أولى بالمساعدة من العمالة خارج المنزل .. العاملة المنزلية أو السائق المنزلي الذين تغربوا عن أهلهم ويعملون معكم كأسرة واحدة أولى من غيرهم وانا لا أعمم ولكن بعض عمال النظافة تركوا عملهم الأساسي وتفرغوا للتسول وهذه مصيبة عظيمة بل إن البعض م