مقال بعنوان / لبنانيون يتعرون في الخبر .. في صحيفة الرائدية

لمشاهدة المقال انقر هنا أنتشر وسم "هاشتاق" وأصبح الأكثر تداولًا و "ترند" يوم الأمس الموافق ٢١ أغسطس ٢٠٢٠ م بعنوان #لبنانيون_يتعرون_في_الخبر أولًا ما تم نشره بأن المقطع في كورنيش الخبر العام هذا أمر مغلوط بل هذا الشاطيء ملكية خاصة


وهناك العديد من الملكيات الخاصة بالسعودية والمجمعات السكنية وبعض الأماكن الترفيهية تم إنشاؤها للحفاظ على الخصوصية الاجتماعية للأجانب القادمين من المجتمعات الغربية دون سواهم وليس القصد منه ممارسة العنصرية للسعوديين بل بالعكس هذه الملكيات تحترم السعوديين وأيضًا الأجانب سواء مقيمين أو سُيّاح 


كي لا يضطروا للخروج من هذه الملكيات الخاصة والاحتكاك بمجتمع يختلف عنهم في الطباع والعادات مثلًا مجمع أرامكو أو بحر أرامكو ، وقد عُرفت السعودية بـ وجود أول مجمع مخصص للأجانب مع مجيء المهندسين الغربيين إلى أراضيها لاستكشاف حقول النفط فأسسوا مجمع سكني مخصص لهم لخلق حياة شبيهة بتلك التي اعتادوها في بلدانهم من احتفالات بطقوسهم الدينية والهالوين ورأس السنة و قيادة السيارة للنساء حتى قبل قرار سماح المرأة للقيادة والخروج بدون عباءة ... ألخ ! 


فـ لماذا كل هذا الإستغراب والإستنكار وبعيدًا عن كل شيء وبعيدًا عن الإستشراف الذي يمارسه بعض عينات المجتمع الذي يحلل لنفسه ما يحرم لغيره ألم يشاهدوا بعض الشاليهات العامة للسعوديين والأجانب في المنطقة الشرقية و في المنطقة الغربية وحدث ولاحرج ! 


والمضحك المُبكي التعليقات الجارحة مِن قِبل بعض المتخلفين عن أجسام بعض النساء الذين ظهروا في المقطع بسبب زيادة وزنهم وتنمر على أشكالهم وليس تصرفاتهم وكأنهم يقبلون ظهور ممشوقة القوام في نفس اللباس فعلًا إزداوجية فكر !


عجيبين هم من الذين يساعدون بنشر الفضائح بنظرهم أو الصور اللا أخلاقية ولو كانو مقتنعين فعلًا بأن الصور لا أخلاقية فـ من الواجب عدم نشرها من قبلهم أو تداولها !! ببساطة هو إحتفال وتم توثيقه من شدة الفرحة كأي إحتفال أو مناسبة تصورها أنت لمشاركة الفرحة للأقارب أو الأصدقاء ضمن مشاهد مُعتادة بنظرهم هم وملابس مخصصة للبحر في نظرهم والبعض منهم لا يعتنق أصلًا الدين الإسلامي ومن ديانات أخرى ! فإن كنت ضد هذه المناظر لماذا تُساهم في نشره إذًا !! 


بالطبع الأجانب من واجبهم إحترام الوطن الذي هم فيه واحترام القيم والأنظمة في النطاقات العامة وليس الملكيات الخاصة المتخصصة لاستقبالهم وممارسة أنشطتهم الترفيهية ضمن قواعد المكان المُحدد لهم إن كان يسمح بذلك ، وأكاد أجزم أن أغلب من ينتقد التصرف هذا هم فقط لو يُفتح لهم المجال لحضور هذا الاحتفال لكانوا أول الحضور بل منهم من يدفع الغالي والرخيص لكي يسافر بالخارج سياحة ويمارس نفس ما شاهدنا بالمقطع بل أكثر من حدود المقطع أرى بأنها ازدواجية فكر وعدم تصالح مع الذات


وعندما نذهب للسياحة بالخارج نلزمهم بإحترام ملابسنا وإختياراتنا ولكن عند حصول العكس ماذا يحصل !! على كل حال المملكة العربية السعودية ضمن رؤية ٢٠٣٠ تشجع على السياحة الخارجية وهناك بعض الأماكن التي زارها بعض السياح وهم بملابس السباحة مثل جزيرة فرسان وأملج ولم نرى أي مخالفات أو بلبلة ! 


أخيرًا : لم يضروا أحد ومارسوا مايريدون ممارسته داخل ملكية محددة هل لأننا نخالفهم ببعض العادات نمارس معهم فكر التفكير الداعشي ونلزمهم بأمور ليست من عاداتهم الاختلاف بالعادات وفي المعتقدات الدينية وغير الدينية من الأمور الطبيعية في حياتنا وتؤكد الكتب السماوية المنزلة من الله خالق البشر على ذلك .. حيث قال تعالى "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَة وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ” وقال تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مقال بعنوان / زوجوه يعقل ! في صحيفة الرائدية

تواجه عاصفة وتهدك نسمة !

مقال بقلمي بعنوان /ولاية القوامون على النساء في صحيفة عيون المدينة