مقال بعنوان / تفاحة حواء هي السبب 🍏! في صحيفة عيون المدينة
لمشاهدة المقال أنقر هنا أستغرب عقول البعض الذين في نظرهم أن المرأة هي سبب أي مشكلة في الحياة، حتى في أمر خروج آدم من الجنة ألصقوا التهمة بحواء لأنها "إمرأة" ... اعتقد أن المعنين بقراءة هذا المقال مهما كانت المشكلة بنظرهم "المرأة" هي السبب !
ولله الحمد جاء الإسلام وأعلى وأنصف مكانة المرأة وعظم شأنها وقدّرها حق قدرها و مقالي اليوم توضيح لنقطة قد ترسبت في أذهان البعض الذين يعتقدون أن تفاحة حواء هي من أخرجت آدم من الجنة.
قبل أن أوضحها أقول أولًا : قضية أن الثمرة "تفاحة" لم يرد فيها نص ثابت وقطعي و لم يثبت عند العلماء ما يدل على تعيينها لا من كتاب ولا من سنة صحيحة ! فبعضهم يقول: هي شجرة التين وبعضهم يقول: هي شجرة العنب وبعضهم يقول: هي شجرة الحنطة والبعض يقول : أنها شجرة البر .. ألخ
على أية حال هذه الشجرة يمكن أن تكون أي شجرة .. المهم أنه قد وقع عليها التحريم والقضية الآن هل حواء هي السبب ؟
الفكرة المغلوطة عند البعض أن حواء السبب ولكن الحقيقة ليست كذلك
ثانيًا : إن الإنسان بشكل عام سواء رجل أو إمرأة ضعيفين العزم و متقلبين الفؤاد ، ومن هنا إستغل إبليس التكوين النفسي للإنسان ووسوس لآدم ، كما قال سبحانه وتعالى واصفاً وسوسة الشيطان لآدم: "فَوَسوَسَ إِلَيهِ الشَّيطانُ قالَ يا آدَمُ هَل أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الخُلدِ وَمُلكٍ لا يَبلى" فـضعف آدم ونسي أمر الله بعدم الاقتراب من الشجرة ، فأكل منها، ولو لاحظنا الآية مخاطبا فيها آدم وليس حواء كما يزعم البعض، و النص القرآني ذكر آدم "عليه السلام" وحده كمسؤول عمّا حدث، الحقيقة لم يذكر القرآن الكريم ما يدل على أن حواء هي من أغوت آدم عليه السلام ، بل كانت جميع الآيات في القرآن الكريم تذكر آدم وحواء معاً في صيغة المثنى ويشتركان في الذنب كقول الله تعالى ذاقا وأكلا، حيث قال الله تعالى: "فَأَكَلا مِنها فَبَدَت لَهُما سَوآتُهُما وَطَفِقا يَخصِفانِ عَلَيهِما مِن وَرَقِ الجَنَّةِ وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى" وهكذا أخطأ آدم "عليه السلام" بسبب فضوله وإغواء إبليس له وأكله من الشجرة.
أخيرًا : ديننا الإسلامي يخاطب الرجال والنساء على حد سواء ويعاملهم بطريقة عادلة حيث أن شريعة ديننا السمح رفع قدر مكانة المرأة وعظم شأنها وأوضح ما لها من حقوق وما عليها من واجبات فالقرآن والسنة يحثان على معاملة المرأة بعدل ورِفق وعطف ولين .. لا إلصاق التهم لمجرد كونها "إمرأة"
ولله الحمد جاء الإسلام وأعلى وأنصف مكانة المرأة وعظم شأنها وقدّرها حق قدرها و مقالي اليوم توضيح لنقطة قد ترسبت في أذهان البعض الذين يعتقدون أن تفاحة حواء هي من أخرجت آدم من الجنة.
قبل أن أوضحها أقول أولًا : قضية أن الثمرة "تفاحة" لم يرد فيها نص ثابت وقطعي و لم يثبت عند العلماء ما يدل على تعيينها لا من كتاب ولا من سنة صحيحة ! فبعضهم يقول: هي شجرة التين وبعضهم يقول: هي شجرة العنب وبعضهم يقول: هي شجرة الحنطة والبعض يقول : أنها شجرة البر .. ألخ
على أية حال هذه الشجرة يمكن أن تكون أي شجرة .. المهم أنه قد وقع عليها التحريم والقضية الآن هل حواء هي السبب ؟
الفكرة المغلوطة عند البعض أن حواء السبب ولكن الحقيقة ليست كذلك
ثانيًا : إن الإنسان بشكل عام سواء رجل أو إمرأة ضعيفين العزم و متقلبين الفؤاد ، ومن هنا إستغل إبليس التكوين النفسي للإنسان ووسوس لآدم ، كما قال سبحانه وتعالى واصفاً وسوسة الشيطان لآدم: "فَوَسوَسَ إِلَيهِ الشَّيطانُ قالَ يا آدَمُ هَل أَدُلُّكَ عَلى شَجَرَةِ الخُلدِ وَمُلكٍ لا يَبلى" فـضعف آدم ونسي أمر الله بعدم الاقتراب من الشجرة ، فأكل منها، ولو لاحظنا الآية مخاطبا فيها آدم وليس حواء كما يزعم البعض، و النص القرآني ذكر آدم "عليه السلام" وحده كمسؤول عمّا حدث، الحقيقة لم يذكر القرآن الكريم ما يدل على أن حواء هي من أغوت آدم عليه السلام ، بل كانت جميع الآيات في القرآن الكريم تذكر آدم وحواء معاً في صيغة المثنى ويشتركان في الذنب كقول الله تعالى ذاقا وأكلا، حيث قال الله تعالى: "فَأَكَلا مِنها فَبَدَت لَهُما سَوآتُهُما وَطَفِقا يَخصِفانِ عَلَيهِما مِن وَرَقِ الجَنَّةِ وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى" وهكذا أخطأ آدم "عليه السلام" بسبب فضوله وإغواء إبليس له وأكله من الشجرة.
أخيرًا : ديننا الإسلامي يخاطب الرجال والنساء على حد سواء ويعاملهم بطريقة عادلة حيث أن شريعة ديننا السمح رفع قدر مكانة المرأة وعظم شأنها وأوضح ما لها من حقوق وما عليها من واجبات فالقرآن والسنة يحثان على معاملة المرأة بعدل ورِفق وعطف ولين .. لا إلصاق التهم لمجرد كونها "إمرأة"
تعليقات
إرسال تعليق