مقال بعنوان / زير النساء الشرع حلل له أربع ! في صحيفة الرائدية

لمشاهدة المقال أنقر هنا مع كرشته المتدلية من فوق سرواله الأصفر ذو الرائحة النتنه يتكلم وبداخل فمة عود أسنان يتأرجح بين أسنانه الممتلئة بالسوس يقول بصوت بغيض "والله عاد الشرع حلل أربع" ويردف أريد الزواج لأن زوجتي لا تهتم بنفسها والشرع حلل لي ذلك ويقول كل هذا وهو لا يعرف القبلة للصلاة الواجبة عليه شرعًا فهو لا يعرف من الشرع إلا أنه حلل أربع ويقول كل هذا وهو حتى إستحمامه يكون مرة بالشهر وإن تكرم بنظافته فـ يكون مرة كل أسبوع ويطالب بتزين المرأة وهو أدنى مراحل النظافة والتزين لا يفقهها

إن تعدد الزوجات قد يكون ظلم للإناث وليس الأصل في الإسلام بل إنه مشروط ومقيد ! بالفعل الشرع أباح التعدد ولكن قيده بشرط العدل ، قال تعالى : "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " ثم أخبر الله سبحانه أن المعددين لا يستطيعون العدل بين النساء وقال سبحانه "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" سورة النساء

إذًا حكم العدل بين الزوجات هو واجب وفرض شرعي من الله يا من لا تعرف من الشرع إلا أنه حلل أربع ! حيث توعد الله تبارك وتعالى من لا يعدل بين نسائه بالوعيد الشديد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت لَهُ امرأتانِ، يميلُ معَ إحداهما على الأخرى، جاءَ يومَ القيامةِ وأحدُ شقَّيْهِ ساقطٌ) وهذا دليل قطعي على حرمة الميل لواحدة على حساب الأخرى ما لم تسمح بذلك

مقالي هذا فقط لـ ترتيب الفوضى التي يرتكبها بعض المستغلين للنساء والشرع حيث أن التعدد يجب أن يوضع له حد ويجب أن يُربط بالحاجة إليه وله أسباب وحاجات كثيرة لن نتطرق لها بالمقال بالإضافة إلى القدرة المادية على فتح أكثر من بيت والإنفاق والكسوة والإيواء والمبيت على جميع زوجاته بما يحقق مبدأ العدل الذي اشترطه الإسلام

قرار التعدد حلال لا نختلف على هذا ولكن قد يكون "حلال ظالم" قد يتساءل البعض: وهل هناك حلال ظالم؟! القرآن نفسه حذر من تبعات ذلك القرار وليس الظلم فيما أحله الله ! ولكن الظلم المقصود هنا ممن أساؤوا تطبيق ما أحله الله و اتخذوا من الدين غلاف يغطون به عفنهم السقيم

شخصيًا أتحفظ على وجهة نظري التي قد تستاء منها بعض بنات جلدتي ولكن لكي أكون مصداقية بدون التصريح برأيي وإن تعرضتي للتعدد ماهي المصيبة ؟ بل بالعكس قد تكون فترة راحة وتجديد نفسية لك ولزوجك ويأتي لك بكامل شوقه بدل الإرتباط ٢٤ ساعة معه بل الفترة الذي لا يتواجد فيها يكون فيها حب ذاتك في أول قائمة أولوياتك ولا تفكرين به أو ترتبطين بيومك معه وقد يكون في هذا القرار أيضًا جوانب إيجابية مثل تقليل نسبة العازبات أو المطلقات أو الأرملات أنا أعلم بأن المشاركة في علاقة الزواج للإناث قد تجرح أنوثتهم وطبيعتهم الفطرية التي تعشق التملك ولكن سلامًا على قلبه والسلامة لقلبك إن أختار أن يعدد وهذا قرارك ولك كامل الأحقية في وضع شرط عدم الزواج مرة أخرى في عقد زواجك إن رغبتِ بعد الإتفاق مع الطرف الآخر

إذًا في نهاية مقالي : بغض النظر عن رأيي الخاص لكن التعدد يا زير النساء حلال صحيح ولا نختلف على هذا ولكن إحرص أن يكون هذا الحلال "حلال حقًا " وإغسل قبل هذا القرار سروالك الأصفر بـ"الكلوركس" إن كانت حجتك زينة شريكة حياتك !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواجه عاصفة وتهدك نسمة !

مقال بعنوان / زوجوه يعقل ! في صحيفة الرائدية

بالون المشاعر