المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2025

القريب قبل الغريب

صورة
  انقر هنا لقراءة المقال أقبل رمضان وهو شهر المساعدة وشهر الصدقات و أصبحت الصدقه بالذات في هذا الشهر طقس من طقوس الشهر الكريم ولكن المؤلم أن تكون الصدقة والتبرعات للغريب قبل القريب ! أليس الأقربون أولى بالمعروف ؟  مساعدة الآخرين من أسمى القيم الإنسانية التي يحث عليها ديننا الإسلامي لما له من أثر في تحقيق التكافل والتراحم بين الناس ، ومن المبادئ التي أقرها الإسلام في هذا الشأن قاعدة “الأقربون أولى بالمعروف” والتي تعني أن الإنسان مسؤول أولًا عن رعاية أقاربه ومجتمعه قبل أن يتجه إلى مساعدة الآخرين من خارج دائرته . وتطبيقًا لهذا المبدأ فإن الصدقة على المحتاجين داخل عائلتك او داخل المجتمع السعودي تأتي في المرتبة الأولى قبل توجيهها إلى الأجانب ، لما لذلك من أثر مباشر في تقوية المجتمع وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. و بالتأكيد لا أعني في مقالي هذا عدم مساعدة الغريب  بالطبع، لا. ولكن ترتيب الأولويات يفرض أن يتم دعم الأقرب فالأقرب ، فإذا تم تحقيق الاكتفاء الداخلي داخل دائرة عائلتك ولم يعد هناك فقراء أو محتاجون محليون يمكن حينها توجيه الدعم إلى من هم خارج المجتمع.  جاءت ...

الهدف الكبير يتطلب خطوات صغيرة

صورة
  انقر هنا لقراءة المقال إن وضع هدف كبير يتطلب مننا مدة زمنية طويلة وجهدًا كبيرًا وقد تحدث لنا بعض المعوقات التي تمنعنا من الاستمرار في الوصول إلى الهدف الكبير ثم نشعر بالإحباط ونقرر ترك الهدف برمته  ولكن تقسيم الهدف الكبير إلى أهداف صغيرة قد يُسهل علينا الوصول للهدف بشكل مريح بدون ضغط او احباط  حيث يجب علينا أن نضع بعين الإعتبار بأن تحقيق الأهداف الكبيرة يتطلب رحلة صغيرة كل يوم لكي تقودنا إلى النجاح في الحياة ، و السر هنا يمكن في الاستمرارية فكل يوم تقوم بخطوة صغيرة أو بعادات صغيرة مع مرور الوقت تتحول هذه الخطوات البسيطة إلى إنجاز كبير ! و تذكر بأن المهام اليومية البسيطة والالتزام بها هو مفتاح النجاح إذا التزمت بخطتك اليومية ستصل إلى هدفك الكبير بالتأكيد  حتى بالرغم بأنه في وقتنا الحاضر والمزدحم بمهامنا وإلتزامتنا اليومية قد يبدو لنا أن الوصول إلى الأهداف الكبيرة أمراً صعب المنال ، ولكن ما لا ندركه هو أن تحقيق الأهداف الكبيرة يبدأ بخطوات صغيرة تتخذ يومياً هذا لأن العادات اليومية تشكل حوالي 50٪ من تصرفاتنا اليومية وهذه العادات مهما كانت بسيطة أو صغيرة و عادية تمتلك ا...

العيد الحقيقي ، هو الراحة النفسية

صورة
  انقر هنا لمشاهدة المقال أقبل العيد علينا و بالرغم من فرحة العيد إلا أن جزء من داخلنا يعيش في حالة لخبطة داخلية و توتر لا ننكر أن التوتر جزء طبيعي من الحياة وقد يكون بسبب عدة عوامل بيئية أو جسمية أو فكرية أو أسرية أو مهنية.  وليس شرطًا أن يكون التوتر أمر سلبي بل إن التغيرات الإيجابية في الحياة مثل الحصول على ترقية أو ولادة طفل أو إنتقال لمكان جديد قد تؤدي إلى حدوث التوتر النفسي. هناك نوعان من التوتر أولاً : التوتر النفسي الجيد هو التوتر الذي يساعدنا على إنجاز مهامنا اليومية وتحقيق تلك الأهداف التي يصعب الوصول إليها ويساعدنا على تعلم أشياء جديدة  والتكيف مع التغيير والانخراط في التفكير الإبداعي وهو الذي يمكننا من الصمود في أوقات الصدمات والذي يجعلنا ندرك الخطر ويمكننا من الهرب عندما نحتاج. أما النوع الثاني : التوتر النفسي السيء وهو التوتر الذي يمنع قدرتنا على إنجاز المهام اليومية ويحدث الإجهاد السيئ عندما يتراكم الكثير من الضغط حولنا و يمنعنا من أبسط مشاعر الفرحة وهي فرحة العيد. يمكن أن يؤثر التوتر النفسي على جميع جوانب الحياة بما في ذلك الجانب العاطفي والسلوكي والقد...